بسم الله الرحمن الرحيم
يتقدم الزمــان
و أغلب الأمور معه تصبح طي النسيان
حتى السُنن التي لا بد أن يعرفها كل إنسان
يجني عليها التخاذل عن فعلها و التكاسل رغم العلم بها
و أحياناً أخرى يجني عليها الزمن و النسيان
ففي إحيائها نصرة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي سيقول في يوم القيامة : أمتي أمتي ..
في حين أن كل نبي سيقول : نفسي نفسي
ألا يستحق أن ..
نقتفي أثره .. نعمل به .. نداوم عليه .. نبينها لأخوتنا و أخواتنا و أصدقائنا و صديقاتنا و أهالينا .. نكون مفاتيح للخير ..مغاليق للشر والبدعة ..
أقل شيء أن نقوم بهذه السُنن في أنفسنا .. فلكل منا سيطرة تامة على نفسه و هي يسيرة لمن يسرها الله عليه ..
يكفينا لأن ندعو إلى هذه السنن ما قاله الرسول صلى الله عليه و سلم في الحث على ذلك ..
حديث أبي هريرة في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً ".
ولكن ما معنى السُنة النبوية ؟؟
السُنّة النبوية
هي أثر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير، والسنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، ولقد حرص الصحابة رضوان الله عليهم على الأخذ بأمر الرسول والنهل من معينه -صلى الله عليه وسلم - . . . .
وفي هذا الموضوع سنتطرق إن شاء الله لبعض السُنن المندثرة من سُنن الرسول -صلى الله عليه وسلم-
ونضع كل أسبوع سنة واحدة فقط من سُنن المصطفي صلي الله عليه وسلم مدعومة بحديث صحيح فتكون
ذات فائدة عظيمه بقراءة الحديث وتطبيق السُنًة..
أنظري أختاه .. كم من الأجر سنجني لو أعدنا إحياء السنن المندثرة
أين اللواتي يُحببن الرسول صلي الله عليه وسلم ويتمنون أن يُحشرن معه بأبي هو وأمي..
أثبتوا حبكن له من خلال إحياءكن لسننه المهجورة وتفاعلكن معنا ....ننظر مشاركاتكن
سُنّــــــة الأسبــــــــــوع
نصرةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم
نقوم بإحياء السنن المهجورة
(((إرخاء ذيل النساء شبراً إلى ذراع)))
سنـــــن مهجـــورة عنــد النســـــاء
هذه بعض السنن المهجورة عند النساء خاصة جمعهتا للذكرى كما قال الله وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ فأسأل الله أن يسدد خطانا وينفع بها أخواتي المؤمنات ،، فتعالي أختي المؤمنة نستعرض بعض هذه السنن :
إرخاء ذيل النساء شبراً إلى ذراع
وهذه من السنن المهجورة حتى عند إماء الله اللاتي التزمن بزي المرأة المسلمة ( الجلباب) فعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر الإزار فالمرأة يارسول الله ؟ قال «ترخي شبراً» فقالت أم سلمة إذا ينكشف عنها. قال «فذراعاً، لاتزيد عليه»وعن يونس بن أبي خالد قال كان يؤمر أن تجعل المرأة ذيلها ذراعاًَ .
يتبع ان شاء الله ..
معاً أخياتي لإحياء سنن الرسول صلى الله عليه وسلم