( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (ص:82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) (ص:83)
وقد جاء تحذير الشارع وأمره بالاستعاذة منه في مواضع عديدة لذا فقد جمعت ما تيسر لي من الآيات والأحاديث وأقوال أهل العلم في طرق ومسالك الشيطان في سلسلة مباركة
بعنوان
فأقول مستعينا بالله تعالى :
لا يزال الشيطان ببني آدم يوسوس لهم حتى يهلكهم بالوقوع في الشرك والبدع و المعاصي والذنوب والآثام ، يهون لهم أمر المعصية ،
ويصغر في عيونهم كبير الذنب ، وعظيم المعصية
وقد قيل : لا تنظر إلى صغر المعصية ، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت
قال الله تعالى
{ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ، وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ} [يس: 60، 61].
يا أيها المؤمنون لا تتبعوا مسالك الشيطان وطرائقه ودسائسه ووساوسه وما يأمر به
ومن يتبع نزغات الشيطان فإنه يأمره بالفواحش كالزنا ونحوه وبالمنكرات من جميع الذنوب والمعاصي ولولا أن الله تفضل عليكم بالتوبة والرجوع إليه والإنابة والاستغفار وتطهير النفوس من شركها وفجورها ودنسها وأخلاقها الرديئة لما حصل لأحد زكاة ولا طهارة ولا خير فالفضل يعود إلى الله في ذلك كله فهو يزكي من شاء من خلقه تفضلاً منه والله سميع لأقوال عباده عليم بكل شيء وسيجازي كلاً بعمله
قال الله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21) النور
قال الله تعالى :
{ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } [ الأعراف200 ] .
وقال الله عز وجل :
{ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } [ فصلت36 ]
وقد جاء تحذير الشارع وأمره بالاستعاذة منه في مواضع عديدة لذا فقد جمعت ما تيسر لي من الآيات والأحاديث وأقوال أهل العلم في طرق ومسالك الشيطان في سلسلة مباركة
بعنوان
فأقول مستعينا بالله تعالى :
لا يزال الشيطان ببني آدم يوسوس لهم حتى يهلكهم بالوقوع في الشرك والبدع و المعاصي والذنوب والآثام ، يهون لهم أمر المعصية ،
ويصغر في عيونهم كبير الذنب ، وعظيم المعصية
وقد قيل : لا تنظر إلى صغر المعصية ، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت
قال الله تعالى
{ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ، وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ} [يس: 60، 61].
يا أيها المؤمنون لا تتبعوا مسالك الشيطان وطرائقه ودسائسه ووساوسه وما يأمر به
ومن يتبع نزغات الشيطان فإنه يأمره بالفواحش كالزنا ونحوه وبالمنكرات من جميع الذنوب والمعاصي ولولا أن الله تفضل عليكم بالتوبة والرجوع إليه والإنابة والاستغفار وتطهير النفوس من شركها وفجورها ودنسها وأخلاقها الرديئة لما حصل لأحد زكاة ولا طهارة ولا خير فالفضل يعود إلى الله في ذلك كله فهو يزكي من شاء من خلقه تفضلاً منه والله سميع لأقوال عباده عليم بكل شيء وسيجازي كلاً بعمله
قال الله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21) النور
قال الله تعالى :
{ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } [ الأعراف200 ] .
وقال الله عز وجل :
{ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } [ فصلت36 ] .